ألقت أحداث مباراة الأهلي وحرس الحدود الودية التي أقيمت مساء الأربعاء
علي ملعب مختار التيتش بالجزيرة بظلال لا تبشر بالخير لمستقبل الكرة في مصر
خاصة انها تأتي وسط جو من التغيير والتفاؤل بمستقبل أفضل في جميع
المجالات.
وحدث انه في اثناء مباراة الأهلي والحرس ان قام حكم المباراة بطرد
لاعبين من كل فريق بل كان يلزم طرد محمد شوقي أيضا من الأهلي لما قام به من
اشعال للجو الودي الذي اقيم معه اللقاء وعلي الرغم من الفترة الطويلة التي
غابت فيها اثارة الكرة عن الملاعب المصرية نظرا للظروف السياسية الحالية
في مصر.
ففي البداية وبالتحديد مع منتصف الشوط الثاني، حدث احتكاك بين أحمد عيد
عبدالملك من الحرس ومحمد شوقي، وقام اللاعبان بارتكاب افعال يعاقب عليها
بالطرد المباشر وخاصة ما قام به شوقي، ولكن حكم المباراة قام بطرد عبدالملك
فقط مما اثار لاعبي الحرس.
وبعدها، قام الجزائري أمير سعيود بالاعتداء علي محمد مكي قائد الحرس
بدون كرة بعد كان حكم المباراة قام باحتساب خطأ له في منتصف الملعب ولم يكن
يستلزم هذه المخاشنة غير المبررة من لاعب مازال في طريقه لاثبات ذاته مع
الاهلي.
والسؤال الهام الذي يطرح نفسه هنا، ماذا لو جاءت تلك الاحداث في مباراة رسمية اقيمت في تلك الظروف الصعبة التي تعيشها مصر؟؟
